Al-Asma' Wa Al-Shifat
Abu Bakar Ahmad Bin Al-Husain Al-Baihaqi
الأسماء والصفات
أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي
تمثلت مادة هذا الكتاب في(1023) نصًا مسندًا رتبها المؤلف تحت(102) ترجمة منها(91) بابًا و (9) أبواب جامعة ترجمها بـ " جماع أبواب..."، وجعل تحت أحد هذه الأبواب الجامعة ترجمة بعنوان "فصل".
وقد بدأ المؤلف هذا الكتاب بباب "إثبات أسماء الله تعالى ذكره بدلالة الكتاب والسنة وإجماع الأمة".
ونرى هذه الترجمة كأنها تعبر عن موضوع الكتاب ككل، وتبين مقصد المؤلف منه.
وختم المؤلف الكتاب بـ "باب قول الله عز وجل فظن أن لن نقدر عليه".
والمؤلف يدخل في أثناء سرده للنصوص المسندة استشهاده ببعض الآيات، وتعليقه على بعض النصوص، أو تقديمه لبعض النصوص بكلام يبين الغرض من ذكره إياها، وهو مع ذلك يخرج الحديث إن كان في الصحيحين، فيقول: أخرجه البخاري عن فلان، أو أخرجه مسلم عن فلان.
ويعتني المؤلف ببيان الألفاظ؛ فينسب لكل راو اللفظ الذي روى به، ويتكلم على الموافقات والمخالفات، والمحفوظ والشاذ،..إلخ من المباحث التي تتعلق بالراوي والمروي كما هو دأبه في كل كتبه